أعرب نادي ليون بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم في الأعوام الستة الماضية بشخص رئيسه جان ميشال أولاس عن رغبته في الحصول على خدمات المهاجم الدولي الإفواري ديدييه دروغبا.
وكان دروغبا، الذي يرتبط بتشلسي حتى العام 2010، أبدى الأسبوع الماضي رغبته في ترك النادي الإنكليزي بعد رحيل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
وأثار دروغبا (29 عاماً) الكثير من الجدل الأسبوع الماضي عندما قال لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية إنه يريد ترك النادي اللندني ولا يمكن لأحد أن يثنيه عن قراره، ثم اعتذر في ما بعد عن هذا التصريح قائلاً: "بعد تفكير عميق اعتذر عما قلته مؤخراً في إحدى المقابلات، أنا أدعم المدرب وزملائي ولن أتحدث عن مستقبلي بعد الآن قبل اجتماعي مع إداريي الفريق في نهاية الموسم".
وفي حديث لصحيفة "أوجوردوي" المحلية عبر أولاس عن إعجابه بمهارة دروغبا وأمل بأن يقرر الإيفواري العودة إلى فرنسا للعب مع ليون بعد أن كان لاعباً في مرسيليا، مضيفاً: "كل شيء ممكن في كرة القدم، ديدييه لاعب استثنائي وهو يعشق فرنسا".
وتطرق أولاس إلى عائق قد يقف في طريق انتقال دروغبا إلى ليون وهو يتمثل برحيل فلوران مالودا إلى تشلسي، مضيفاً: "كنا نملك حافزاً لإغرائه بالانتقال إلى ليون عندما كان مالودا في صفوفنا، لكن لسوء الحظ رحل الأخير إلى تشلسي وقد لا يكون بإمكاننا أن نتعاقد مع اللاعبين معاً".
ولقي دروغبا دعماً من زميله في الفريق اللندني الحارس التشيكي بيتر تشيك الذي اعتبر أنه يحق لدروغبا أن يعبر عن شعوره بكل صراحة بعد رحيل مورينيو.
وأكد تشيك أن موقف دروغبا من تشلسي لم يؤثر على أدائه المتميز على أرض الملعب، مضيفاً: "فتح دروغبا قلبه، لكن ما يهم بالنسبة للاعبين والنادي والجماهير هو أن أداءه على الملعب لم يتأثر وهو يقدم كل ما عنده، كل لاعب له الحق في التعبير عن رأيه لكن ما يهمنا هو أن يلعب في أرض الملعب من أجل الفريق وهذا ما يمكن أن تراه في كل مباراة، فهو معنا 100 % ويريد تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات وهو الأمر الأهم".
وكان دروغبا عدّد أربعة أندية يطمح بالانضمام إلى إحداها وهي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وآي سي ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين من دون أن يستبعد فكرة العودة إلى مرسيليا الذي دافع عن ألوانه في العامين 2003 و2004.
وقال: "لا يستطيع أحد فعل شيء لمنعي من ترك تشلسي وأنا أعلم أنه تم الاتصال بالبرازيليين كاكا لاعب وسط ميلان ورونالدينيو صانع ألعاب برشلونة للانضمام إلى الفريق، غير أن ذلك لن يغير موقفي".
وتأثر دروغبا كثيراً برحيل مورينيو الذي كان يعتبره بمثابة الأب الروحي له.